مسـآء الـــورد
للحيــآة ألوآن وأشكآل متعـددة تختـلف من شخـص لآخـر ؛
كلاً حـسب نظـرتـه الشخصـيـة لهآ ؛
شخــص يرآهآ متعـبة مؤلمـة كل مآفهيآ هـم ونكـد ؛
لا يكآد يستطـيع أن يبتسـم لأنـه يعيـش بين غيآهب الظـلآم ؛
يبكـي مآضيـه تآرة وتآرة أخـرى ينـدب حظـه وسوء عملـه ؛
يسمـع عن السعآدة ولكنهآ بالنسبـة لـه شيء من ضرب الخيآل ؛
معآنآة ألمـت بـه أو مصيبـة في مشكلـة مـا
إما لفقـد غآلي أو مـرض أصآبـه أو حتى نكسـة أجتمآعـية أو مآليـة أو أياً كآنت
فحـسب هذآ المسكـين أنهآ نهآيـة الحيآة ؛
لـم يعـد يجـد لعيشـه طعـم ولا لسعآدته لون ؛
طوآهـ اليأس والسهـر ... وذهب عمـرهـ حسرة وقهـر .
وشخـص آخـر مـر بنفـس تلك الظروف المحبطة التي مـر بهآ النوع الأول
ولكنـه صبـر وأحتسـب ذلـك عنـد الله ؛
وجعـل من معآنآتـه تجـربة صنعـت الابتسآمـة بدآخلـه ؛
والإبدآع فيمآ يصنـع حـوله ؛؛
لم تثنيـه عن موآصلـة حيآتـه التي قـدرهآ الله ؛
ولم تكـن أبداً نهآيـة المطآف ؛
وضـع مآحدث مآضي خلف ظهره لن يعـود ولن يستطيع أن يغيـر فيـه شيء ؛
علـم أن مآأصآبـه لم يكن لخطيـئه .. ومآأخطئه لم يكـن ليصيـبه ..
أنا وأنت عزيزي القآريء ضمن هذآ العآلـم .
نفـرح ونحـزن .... نبتسم ونبكـي ؛
ولكن ليكن شعورنآ قدر الإمكآن معتـدل ولا يـزيد عن حـدهـ ؛
الحيآة سـر الســعآدة .
كن جميلاً تـرى كل مآحـولك جميلاً ؛
جـدد حيآتـك ولا تجعلهآ مملـة ؛
أهتـم في ملبسـك وعطـرك كأنك وردة تفوح عبيرهآ ؛
لا تـشغل تفكيرك بالأمس المفقود ولا الغـد المولود ؛
عـش حآضرك وتمتع بيومك هذآ كمآ هـو عليـه ؛
فتش عن جوآنب السعآدة المحيطة بك ولا تزعج بآلـك بمآ يكدرك ؛
أجـن المتعـة وتجنـب الألـم ؛
تصنـع السعآدة وحتماً سوف تصبح سعيـداً ؛
الصــلآة الصــلآة ؛
توكـل على الله وأبتسـم للحيآة بنـفـس رآضية مطمئنة ؛
حـدد كل مآ يسبب قلقك وبدلـه سكينـة ؛
نعـم تستطيع .. نعـم تستطيـع .. نعـم تستطيـع أن تغيـر حآلـك للأفضل .
أنت وحـدك من يستطيـع زرع الفـرح بقلبـك وموت يأسك وحزنـك .
حآول ولا تتـرك أيآمـك تمضي حسرة .
الحيآة أجمـل وأروع من أن تضيـع بين أكتئآب وهـم ؛؛
لا تنسـى أبداً أن السعآدة الحقيقة في طآعـة الله ولـذة الإيمآن ؛؛
لا تبحـث عنهآ بين المعآصي .
أتخـذ القرآر من الآن وليـس غداً ؛
أجعـل نظـرتـك إيجآبيـة لآ سلبيـة .
وكمآ قيـل : لا تلعـن الظــلآم وأوقــد شمعــة ....
أهـديكم بستآن الـورد هـذآ عسى أن ينآل رضآكمـ